ﺭﺳﺎﺋﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻓﺘﺘﻦ ﺑﻔﻜﺮ ﺩﺍﻋﺶ ﻭﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺋﻨﺎ

ﺭﺳﺎﺋﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻓﺘﺘﻦ ﺑﻔﻜﺮ ﺩﺍﻋﺶ ﻭﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺋﻨﺎ






•••


بسم الله الرحمن الرحيم

هذه رسائل إنتقيتها ، عسي ان تكون فيها الفائدة للإخوة وصلاح الدنيا والأخرة ..



•••



1 . ﻫﺬﻩ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻓﺘﺘﻦ ﺑﻔﻜﺮ ﺩﺍﻋﺶ ﻭﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺋﻨﺎ ﺃﺗﻤﻨﻰ ﻣﻨﻬﻢ ﻗﺮﺍﺀﺗﻬﺎ ﻭﺇﻋﻤﺎﻝ ﻋﻘﻮﻟﻬﻢ ﻭﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻓﺴﻴﻨﻔﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻟﻘﻰ ﺍﻟﺴﻤﻊ ﻭﻫﻮ ﺷﻬﻴﺪ

.
.

•••

٢ _ ﻭﺃﺻﻠﻬﺎ ﻣﻘﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﻧﺸﺮ ﻗﺒﻞ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻗﺘﺮﺡ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺗﻘﺴﻴﻤﻪ ﻓﻲ ﺗﻐﺮﻳﺪﺍﺕ ﻓﺎﺳﺘﺠﺒﺖ ﻣﻊ ﻭﺿﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﻮﻓﻖ ﻭﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ

.
.


•••


•••

٣ _ ﺇﻥ ﻟﻚ ﻳﺎ ﺑُﻨَﻲ ﻧﻔﺴﺎً ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻫﻲ ﺃﻧﻔﺲ ﻣﺎ ﺗﻤﻠﻜﻪ ﻭﺃﻭﺟﺐ ﻣﺎ ﺃﻣﺮﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﺮﻋﺎﻳﺘﻪ ﻓﻼ ﺗُﻬْﻠﻜﻬﺎ ﺃﻻ ﻓﻲ ﻳﻘﻴﻦ ﻣﺜﻞ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻓﻲ ﻭﺿﻮﺣﻪ

.
.


٤ _ ﺇﺫﺍ ﺩُﻋِﻴﺖ ﻷﻣﺮ ﺗﻬﻠﻚ ﻓﻴﻪ ﻧﻔﺴﻚ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻓﻲ ﻭﺿﻮﺣﻪ ﻓﻼ ﺗﻔﻌﻞ ﻛﺄﻣﺮٍ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺧﻼﻓﻪ ﺃﻭ ﺍﺧﺘﻠﻒ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺃﻭ ﻳﺨﺎﻟﻒ ﻣﻘﺎﺻﺪ ﺍﻟﺸﺮﻉ .



.
.




٥ _ ﻛﻞ ﺃﻣﺮ ﻓﻴﻪ ﺧﻼﻑ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺃﻭ ﺃﻧﻬﻢ ﺃﺟﻤﻌﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺧﻼﻓﻪ ﺃﻭ ﻫﻮ ﻣﻀﺎﺩ ﻟﻤﻘﺎﺻﺪ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﻓﺄﻗﻞ ﺃﺣﻮﺍﻟﻪ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺘﺒﻬﺎﺕ ،ﻓﻜﻴﻒ ﺗﻬﻠﻚ ﻧﻔﺴﻚ ﻓﻲ ﺃﻣﺮ ﻣﺸﺘﺒﻪ؟ !

.
.

٦ - ﻭﺍﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﻧﺒﻴﻚ ﻭﺣﺒﻴﺒﻚﷺﻧﻬﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻗﻮﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺘﺒﻬﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻬﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺒﻴﻮﻉ ﻭﻧﺤﻮﻫﺎ ﻓﻜﻴﻒ ﺗﻘﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﺇﺗﻼﻑ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﻧﻔﻮﺱ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺛﻢ ﻻ ﺭﺟﻌﺔﻟﻚ ﻓﻴﻪ

.
.

٧ _ ﺃﻣﺮ ﻧﺒﻴﻚﷺﺑﺪﺭﺀ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﺰﻧﻰ ﻭﺍﻟﺴﺮﻗﺔ ﻭﺍﻟﻘﺬﻑ ﻭﺍﻟﺤﺮﺍﺑﺔ ﺑﺎﻟﺸﺒﻬﺎﺕ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻄﺎﻉ ﻓﻘﺎﻝ ‏( ﺍﺩﺭﺀﻭﺍ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺑﺎﻟﺸﺒﻬﺎﺕ ‏) ‏( ﺍﺩﺭﺀﻭﺍ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻄﻌﺘﻢ ‏)

.
.

٨ _ ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺪ ﻳُﺪﺭﺅ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺻﻴﺎﻧﺔ ﻟﻠﻨﻔﺲ ﻓﻜﻴﻒ ﺑﺤﺪ ﺍﻟﺮﺩﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﺧﻞ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺑﻴﻘﻴﻦ ﻓﻼ ﻳﺨﺮﺝ ﺇﻻ ﺑﻴﻘﻴﻦ .


.
.





•••


٩ _ ﺇﻥ ﺗﺼﻮﺭﺕ ﺃﻥ ﻛﻞ ﻋﺎﻟﻢ ﻟﻢ ﻳﺨﺮﺝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻣﺮﺗﺪ ﻓﻤﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺄﺋﻤﺔ ﺍﻷﻣﺔ ﻣﻦ ﻋﺎﻡ ١٠٠ﻫـ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺇﻣﺎﻡ ﺧﺮﺝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﻣﻤﺎﻟﻚ ﺍﻹﺳﻼﻡ

.
.

١٠ _ ﻓﻬﻞ ﺃﺋﻤﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﺮﺗﺪﻭﻥ ﺃﻡ ﺃﻥ ﻣﻤﺎﻟﻚ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺯﻣﺎﻥ ﻭﻣﻜﺎﻥ ﻟﻢ ﺗﺮﺗﻜﺐ ﻣﺎ ﺗﺮﻭﻧﻪ ﻧﺎﻗﻀﺎ ﻣﻦ ﻧﻮﺍﻗﺾ ﺍﻹﺳﻼﻡ ؟ ! ﻭﻛﻼ ﺍﻷﻣﺮﻳﻦ ﻏﻠﻂ

.
.
١١ - ﺣﺎﺷﺎ ﺃﺋﻤﺔﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻹﺟﻤﺎﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻔﺮ ﻭﻗﺎﺋﻞ ﺫﻟﻚ ﻳﻠﺰﻣﻪ ﺗﻜﻔﻴﺮ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺗﺒﻊ ﻟﻌﻠﻤﺎﺋﻬﺎ ﻛﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﺮﻭﻥ ﻭﻻ ﻳﻘﻮﻟﻪ ﺇﻻ ﻣﻐﺮﻭﺭ ﻧﺴﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ
.
.
.

١٢- ﻭﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺩﻭﻝ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻣﻨﻘﻮﻝ ﻭﻗﻮﻋﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﻃﻮﺍﺭﻫﺎﺃﻭ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﺤﺴﺐ ﻣﻦ ﻧﻮﺍﻗﺾ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻷﺋﻤﺔﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻔﺮﻭﺍ ﺃﻛﺜﺮﻫﺎ .




.
.





١٣ _ ﻓﻤﻦ ﺃﻳﻦ ﺃﺗﻰ ﻣﻨﻈﺮﻭﻛﻢ ﺑﺄﻥ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﺭﺗﻜﺐ ﻧﺎﻗﻀﺎ ﺻﺎﺭ ﻟﻔﻮﺭﻩ ﻛﺎﻓﺮﺍً ﻣﺮﺗﺪﺍً ﺧﺎﺭﺟﺎ ﻣﻦ ﻣﻠﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻣﺒﺎﺡ ﺍﻟﺪﻡ ﻭﺍﻟﻤﺎﻝ ، ﻫﺬﺍ ﻣﺎﻟﻢ ﻳﻘﻞ ﺑﻪ ﺃﺣﺪ !!

.
.

١٤ _ ﺑﻞ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻗﺎﻝ ﺑﻪ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺃﻭ ﺣﻤﻠﺘﻢ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻬﻮ ﻣﺮﺩﻭﺩ ﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺘﻪ ﻓﻌﻞ ﻧﺒﻴﻨﺎﷺﻭﻓﻌﻞ ﺻﺤﺎﺑﺘﻪ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ

.
.

١٥ _ ﻓﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﻳﻘﺘﻞ ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻴﻬﻢ ‏( ﻻ ﺗﻌﺘﺬﺭﻭﺍ ﻗﺪ ﻛﻔﺮﺗﻢ ﺑﻌﺪ ﺇﻳﻤﺎﻧﻜﻢ ‏) ﻭﻟﻢ ﻳﻘﺘﻞ ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﻟﻢ ﺗﻌﺪﻝ ﻭﻟﻢ ﻳﻘﺘﻞ ﻣﻦ ﻋﺼﺎﻩ ﻭﺭﺟﻊ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﻳﻮﻡ ﺃﺣﺪ
.
.


١٦ _ ﺇﻥ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻗﺘﻞ ﻧﺎﺱ ﻟﺰﻋﻤﻚ ﺗﺮﻛﻬﻢ ﻧﺼﺮﺇﺧﻮﺍﻧﻬﻢ ﻓﺎﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻮﻥ ﺍﻧﺤﺎﺯﻭﺍ ﻋﻦ ﺟﻴﺶ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝﷺﻓﻲ ﺃﺣﻠﻚ ﻣﻮﻗﻒ ﻳﻮﻡ ﺃﺣﺪ ﻭﻗﺪﺭ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﻘﺘﻞ ﻣﻨﻬﻦ ﻭﺍﺣﺪﺍ .




.
.




١٧ _ ﻭﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻗﺘﻞ ﺃﻧﺎﺱ ﻷﻧﻬﻢ ﺑﺰﻋﻤﻚ ﻧﺎﺻﺮﻭﺍ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ ﻓﺎﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻮﻥ ﻧﺎﺻﺮﻭﻫﻢ ﺑﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﻟﻢ ﻳﻘﺘﻠﻬﻢﷺﺭﻏﻢ ﻗﺪﺭﺗﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ‏( ﻭﺇﻥ ﻗﻮﺗﻠﺘﻢ ﻟﻨﻨﺼﺮﻧﻜﻢ ‏)


.
.

١٨ _ ﻭﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻗﺘﻞ ﺃﻧﺎﺱ ﺑﺰﻋﻤﻚ ﺻﺪﻭﺍ ﻋﻦ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺎﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻮﻥ ﻓﻌﻠﻮﺍ ﺫﻟﻚ ﻭﻗﺪﺭ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻭﻟﻢ ﻳﻘﺘﻠﻬﻢ ‏( ﺍﺗﺨﺬﻭﺍ ﺃﻳﻤﺎﻧﻬﻢ ﺟﻨﺔ ﻓﺼﺪﻭﺍ ﻋﻦ ﺳﺒﻴﻞ .. ‏)

.
.

١٩ _ ﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﺣﻘﺎً ﺗﺘﺒﻊ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻼ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻚ ﻣِﻦ ﺗٓﺮْﻙ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻗﺘﻞ ﻛﻞ ﻫﺆﻻﺀ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﺭﺗﻜﺐ ﻧﺎﻗﻀﺎ ﻳﻌﺪ ﻣﺮﺗﺪﺍ ﻭﻟﻴﺲ ﻛﻞ ﻣﺮﺗﺪ ﻳﻘﺘﻞ .

.
.

٢٠ _ ﻭﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻻ ﺗﺮﺍﻕ ﺇﻻ ﺑﺄﻋﻈﻢ ﻳﻘﻴﻦ ﻭﺃﻧّٓﻰ ﻟﻚ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻗﺘﻞ ﻣﻮﺣﺪٍ ﻣﺼﻞٍ ﺻﺎﺋﻢٍ ﻭﻣﺎ ﺻﺎﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺳﻴﻔﻪ ﻋﻦ ﺩﻣﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻴﻦ ﺇﻻ ﻟﻨﺴﺘﻌﻈﻢ ﺣﺮﻣﺔ ﺩﻣﺎﺀ ﺍﻟﻤﻮﺣﺪﻳﻦ

.
.

٢١ _ ﻫﻞ ﺗﻌﺮﻑ ﻳﺎ ﺑُﻨٓﻲ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮ ﻭﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﺭﺗﻜﺐ ﻣﻜﻔِّﺮﺍً ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﺗﺪ؟ﺃﺟﺰﻡ ﺃﻧﻚ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﻟﻜﻨﻲ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺃﺑﻴﻦ ﻟﻚ ﺃﺭﻯ ﻟﺰﺍﻣﺎ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﺗﻌﻠﻢ ﻣﺎﻫﻮ ﺃﻫﻢ .



.
.





٢٢ _ ﺍﻋﻠﻢ ﺭﺣﻤﻨﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺇﻳﺎﻙ ﻭﻫﺪﺍﻧﺎ ﺃﻥ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺘﻜﻔﻴﺮ ﻭﺍﻟﺮﺩﺓﻟﻴﺴﺖ ﻣﻦ ﻣﻬﻤﺎﺕ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﻟﻠﻤﺴﻠﻢ ﺑﻞ ﻣﻦ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺍﻟﻔﻘﻪ ﻭﻋﻠﻮﻡ ﺧﺎﺻﺔﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ

.
.

٢٣ - ﻟﺬﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲﷺﻳﺒﻴﻦ ﻛﻴﻒ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﻣﺎ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺇﺫﺍ ﺩﺧﻠﻮﺍ ﻓﻴﻪ ﻭﻳﻌﻈﻢ ﻓﻲ ﻧﻔﻮﺳﻬﻢ ﺷﻬﺎﺩﺓﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﻭﺣﻘﻮﻗﻬﺎ ﻭﻓﻀﻠﻬﺎ ﺑﺄﻗﻮﺍﻝ ﻣﺤﻜﻤﺔﻭﺑﻴﺎﻥ ﻣﻔﺼﻞ

.
.

٢٤ _ ﻟﺬﻟﻚ ﺟﺎﺀﺕ ﻧﺼﻮﺹ ﺍﻟﻮﺣﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﻭﻋﻈﻢ ﺷﺄﻧﻪ ﻭﺍﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﺑﻪ ﻭﺣﺮﻣﺔ ﺃﻫﻠﻪ ﺑﻴِّﻨٓﺔ ﻻ ﺗﻠﺘﺒﺲ ﻷﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺭﺍﺩ ﻗﻴﺎﻡ ﺣﺠﺘﻪ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﺎﻓﺔ

.
.

٢٥ _ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺘﻜﻔﻴﺮ ﻓﻠﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺒﻴﻨﻪ ﺍﻟﻨﺒﻲﷺﻟﻤﻦ ﺃﺳﻠﻢ ﺃﻭ ﻳﺨﺎﻃﺐ ﺍﻟﻌﻤﻮﻡ ﺑﻪ ﻟﺬﺍ ﺟﺎﺀﺕ ﻧﺼﻮﺻﻪ ﻣﺠﻤﻠﺔ ﺃﻭ ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﺎﺕ ﻓﺎﻟﺨﻄﺎﺏ ﻓﻴﻪ ﻫﻮ ﻟﻠﺤﻜﺎﻡ ﻭﺃﻫﻞ ﺍﻟﻔﻘﻪ ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﺀ

.
.


٢٦ _ ﻭﻟﻢ ﻳﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﺃﻭ ﺗﺎﺑﻌﻴﻬﻢ ﻳٓﺴﺄﻝ ﺃﻭ ﻳُﺴﺄﻝ ﻋﻦ ﺗﻜﻔﻴﺮ ﺃﻋﻴﺎﻥ ﺃﻭ ﻳﻤﺘﺤِﻦ ﺑﻪ ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺃﻥ ﻳﺤﻜﻢ ﺑﺮﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻴﻦ ﺃﻭ ﻳﺒﻴﺢ ﺩﻣﻪ ﻭﻣﺎﻟﻪ .




.
.





٢٧ _ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮ ﻳﺎ ﺑُﻨٓﻲ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻻ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺩﻳﻨﺎ ﻟﻪ ﻭﻳﻌﻠﻦ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻓﻴﻨﺴﺐ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﺪﻳﻦ ﺁﺧﺮ ﺃﻭ ﻻ ﻳﺘﻨﺘﺴﺐ ﻟﺪﻳﻦ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮ ﺍﻷﺻﻠﻲ
.
.

٢٨ _ ﻭﺍﻟﺮﺩﺓ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺗﺤﺼﻞ ﻳﻘﻴﻨﺎ ﺑﺎﻻﻧﺨﻼﻉ ﻣﻨﻪ ﺃﻭ ﺟﺤﺪ ﺍﻟﺮﺑﻮﺑﻴﺔ ﺃﻭﺍﻟﻌﺒﻮﺩﻳﺔ ﺃﻭ ﻧﺒﻲ ﺃﻭ ﻛﺘﺎﺏ ﺃﻭ ﺯﻋﻢ ﻟﻠﻪ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺃﻭ ﻭﻟﺪﺍ ﺃﻭ ﺳﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻭ ﺭﺳﻮﻟﻪ
.
.

٢٩ _ ﻭﻣﻦ ﺑﺎﺡ ﺑﺬﻟﻚ ﺑﺒﻴﺎﻥ ﻭﺍﺿﺢ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﻫﻢ ﻭﻻ ﻳﺤﺘﻤﻞ ﻣﻌﻨﻰ ﺁﺧﺮ ﻓﻘﺪ ﺍﺭﺗﺪ ﺃﻣﺎ ﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﺒﺢ ﺃﻭ ﺑﺎﺡ ﺑﻜﻼﻡ ﻣﻮﻫﻢ ﻳﺤﺘﻤﻞ ﺗﺄﻭﻳﻼً ﻭﻟﻮ ﺿﻌﻴﻔﺎً ﻓﻼ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺠﺰﻡ ﺑﺮﺩﺗﻪ


.
.

٣٠ _ ﻭﻣﻦ ﺟﺰﻣﻨﺎ ﺑﺮﺩﺗﻪ ﻓﻠﻴﺲ ﻷﺣﺪ ﺃﻥ ﻳﻨﺰﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﻜﻤﺎ ﻣﻦ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺮﺗﺪﻳﻦ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻭﻧﺎﺋﺒﻪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻭﻣﻦ ﺗﺠﺎﻭﺯﻫﻤﺎ ﺍﺳﺘﺤﻖ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ ﺑﻤﺎ ﻳﺮﺩﻋﻪ .



.
.





٣١ - ﻭﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﻛﻼﻣﺎً ﻣﻮﻫﻤﺎً ﻟﻠﺮﺩﺓ ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﻳُﺤﻜﻢ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻬﻮ ﻣﺴﺘﺤﻖ ﻟﻺﻧﻜﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻞ ﻫﻮ ﻭﺍﺟﺐ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﺍﻟﻌﻘﺎﺏ ﺑﻤﺎ ﻳﺮﺩﻉ ﺃﻣﺜﺎﻟﻪ ﻭﺍﺟﺐ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ

.
.

٣٢ - ﻭﺗﺄﻣﻞ ﺑﻨﻲ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲﷺ ‏( ﻣﻦ ﻓﺎﺭﻕ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺷﺒﺮﺍً ﻓﻘﺪ ﺧﻠﻊ ﺭﺑﻘﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻣﻦ ﻋﻨﻘﻪ ‏) ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺻﺤﻴﺢ ﻭﺭﻭﺍﻳﺎﺗﻪ ﻭﺷﻮﺍﻫﺪﻩ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﺸﺒﺮ ﺃﻗﻞ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﺭﻗﺔ

.
.

- ٣٣ - ﻭﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﻄﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻭﻟﻮ ﺳﻠﻤﻨﺎ ﺟﺪﻻ ﺃﻥ ﺩﻻﻟﺘﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻃﻌﺔ ﻓﻠﻮ ﻟﻢ ﻳﺤﺼﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺘﺒﻬﺎﺕ ﻟﻮﺟﺐ ﺍﺟﺘﻨﺎﺑﻪ ﻓﻜﻴﻒ ﻭﻫﻲ ﻗﺎﻃﻌﺔ .


.
.
.
.
.





٣٤ _ ﻓﻼ ﺗﺮﺧﺺ ﻧﻔﺴﻚ ﻳﺎ
ﺑﻨﻲ ﻓﻲ ﺃﻣﺮ ﺃﻗﻞ ﺃﺣﻮﺍﻟﻪ ﺃﻧﻪ ﻣﺸﺘﺒﻪ ﻭﺍﻟﺰﻡ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ ﻭﺍﺣﺬﺭ ﻛﻼﻟﻴﺐ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻏﺎﻟﺐ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﺮﻩ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ.


.
.





ﺗﻤﺖ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ..
.

♥••♥


.
.

ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻋﻠﻤﻨﺎ ﻣﺎ ﻳﻨﻔﻌﻨﺎ ﻭﺍﻧﻔﻌﻨﺎ ﺑﻤﺎ ﻋﻠﻤﺘﻨﺎ


•••